الفائز بجائزة محمود شريف بسيوني للعدالة لعام 2020
كياو يِن هيلينغ
حصل الدكتور كياو يِن هيلينغ على جائزة محمود شريف بسيوني للعدالة تقديراً لما يلي: (أ) ما بذله، على المستوى المحلي، من جهود حثيثة في ميداني تقصي الحقائق وتحقيق المساءلة أمام العدالة في ميانمار عن الانتهاكات المزعوم ارتكابها في ولاية راخين الشمالية في ميانمار في عام 2017؛ (ب) مبادراته المتفانية والمبدعة في مجال تعزيز الثقة وتحقيق المصالحة والوحدة بين أفراد مختلف الطوائف الدينية في ولاية راخين؛ (ج) توليه زمام قيادة مجمع الفِكر غير الحكومي المسمى "مركز تحقيق التنوع والوئام الوطني" الذي تتضمن أنشطته إصدار دراسات متعمقة في الأحوال المعيشية في مجتمعات الأقليات (من قبيل ولاية شان) وكذلك الخدمة الإخبارية الرائدة التي تغطي التطورات الجارية في ميانمار ويتابعها على نطاق واسع المنتمون إلى المؤسسات الدولية والأوساط الدبلوماسية في البلد وخارجه؛ (د) تصريحاته العلنية التي هاجم فيها على نحو لا لبس فيه وبشجاعة يُحسد عليها التحيز واللمز وما لهما من آثار تنال من متانة العلاقات القائمة بين مختلف الطوائف وتؤثر سلباً على عقيدة الاهتمام بشؤونها؛ (هـ) رغبته في تجاوز الانقسامات التقليدية القائمة بين الأحزاب والقوى السياسية أو بين المدنيين والعسكريين في إطار سعيه إلى بلوغ الغايات التي تتوخى مشاريع المركز المذكور تحقيقها؛ (و) خصاله الشخصية المتمثلة في التصميم الشديد على اتخاذ خطوات جادة وتحقيق نتائج ملموسة وإيصال رسالته دون مواربة وشعوره بعِظم المسؤولية الملقاة على عاتقه.
ويشغل الدكتور كياو يِن هيلينغ منصب المدير التنفيذي لمركز التنوع والوئام الوطني في يانغون في ميانمار (منذ عام 2015). وسبق له العمل أستاذاً مساعداً في جامعة سنغافورة الوطنية (2001-2007)، وجامعة سيتي يونيفرستي في هونغ كونغ (2007-2013)، حيث شغل أيضاً منصب منسق برنامج دراسات التنمية (2008-2013)، ومساعداً لمدير مركز جنوب شرق آسيا للبحوث (2012-2013). وشغل كذلك منصب مدير برنامج الحوار السياسي التابع لمركز ميانمار للسلام، وعمل مستشاراً لرئيس اتحاد ميانمار (2013-2015). والدكتور كياو يِن هيلينغ حاصل على درجة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) من جامعة ماندالاي، وعلى درجة الماجستير (الحكومية) ودرجة الدكتوراه من جامعة كورنيل.
هذا، وقد تشكلت لجنة الجائزة لعام 2020 من البروفيسور لينغ يان (جامعة الصين للعلوم السياسية والقانون)؛ والبروفيسورة شياه وي-لينغ (الأستاذة المساعدة بجامعة سنغافورة الوطنية)؛ والسيد أرني ويلي دال (المدعي العام العسكري السابق في النرويج)؛ والسيد ديفاشيش بايس (أميناً للسر)؛ ومورتين بيرغسمو، مدير مركز بحوث ودراسات القانون الدولي (رئيساً). وصدر القرار بتوافق الآراء.